الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

إضطراب الهوية الجنسية ؟‏ GID


هو خلل واضطراب تو صل الطب حديثا إلى أن أسبابه بيولوجية نتيجة لخلل في الهرومونات أثناء فترة تكون الجنين في الرحم و هذا يؤدي إلى تأثر الجزء المسئول عن الهوية الجنسية في المخ وهذا طبعا تفسير مبسط لتفاصيل ذلك الخلل
و تأثيره على المخ.
إذا نحن نتكلم عن اضطراب , عن مرض تظهر أعراضه في فترة الطفولة المبكرة
وهي أن يشعر الطفل بالانتماء إلى الجنس الآخر و يصر على اللعب مع أطفال الجنس الآخر و ألعاب الجنس الآخر و يسلك سلوك الجنس الآخر و يتكلم بصيغة الجنس الآخر ويلبس ملابسهم و يحاول التبول بطريقتهم حتى , وهذا الكلام مذكور تفصيلا في كل مراجع الطب النفسي.
وهنا نوضح أن هذا ليس مجرد سلوكا صبيانيا لطفله أو هدوء بناتي لطفل , بل هو شعور قهري غير قابل للتغير بأي وسيلة كانت سواء النصح و الإرشاد أو حتى الضرب
وفي نفس الوقت هو ليس تأثر بيئة أو مجتمع,,, فنحن في مجتمع كمجتمعنا تعتبر المرأة فيه هي الأضعف و تحارب من أجل الحصول على حقوقها و يأخذ الرجل وضعه و حقوقه كاملة ومع ذلك نجد في المجتمعات الذكورية في الريف و الصعيد أن هناك ذكور يعانون من هذا الاضطراب و يشعرون بأنهم إناث و يتمنون أن يصححوا أجسادهم لتتوافق مع عقولهم كإناث برغم أن الإناث في مجتمعاتهم يعتبرن عار و ابتلاء و يعاملن كجاريات في كثير من الأحيان.

إذن هذا المرض ليس نتاج تأثر بالبيئة أو التربية و ما إلى ذلك بل هو اضطراب في مركز الهوية الجنسية في المخ بسبب عوامل فسيولوجية بيولوجية و ليس وهم ولا مس شيطان و لا هوى نفس و لا شهوة .... منقول للتوضيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق